منح هنرى ميشيل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس مهلة عدة أيام من أجل صرف مستحقاته تجاه النادى، والخاصة بالشرط الجزائى فى عقده والتى لم يستطع صرفها بالشيكات التى حصل عليها من النادى وقت رحيله لعدم وجود رصيد للزمالك فى البنوك

حيث لم يحصل سوى على قيمة شيك واحد من مجموع المبلغ البالغ 70 ألف يورو، وهو نفس ما حدث مع مساعده مدرب الأحمال موتا الذى لم يحصل هو الآخر على مستحقاته البالغة 10 الآف دولار، وكان قد استلم قبل سفره من مصر شيك بـ 5 آلاف دولار عبارة عن راتبه المتأخر فقط، على أن يرسل له قيمة الشرط الجزائى إلى فرنسا. 

كان ميشيل قد أرسل منذ ما يقرب من 10 أيام إخطار رسمى لنادى الزمالك أبلغهم فيه بعدم قدرته على صرف الشيكات لعدم وجود رصيد باسم النادى، مؤكداً عليهم بضرورة الرد وإلا اتخاذ الإجراءات القانونية، وإزاء عدم الرد عليه هدد الفرنسى ميشيل الزمالك برفع دعوى قضائية بمصر ضد النادى على أن يتولى الدفاع لصالحه المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق وهو ما كان لليوم السابع الرياضى السبق فى الإشارة إليه فى العدد الـ 60 بتاريخ 22 ديسمبر 2009 بعنوان "عباس يعطى ميشيل مستحقاته بعدما هدده بتوكيل مرتضى منصور"، حيث عانى ميشيل الأمرين من الوصول إلى اتفاق مع إدارة الزمالك بخصوص صرف مستحقاته وهو ما دفعه وقتها بالتهديد للجوء لمرتضى منصور لعلمه بوجود خلافات بينه وبين ممدوح عباس رئيس الزمالك، وهو ما سيجبر الأخير لمنح مستحقاته خشية حدوث أى أزمة مع مرتضى منصور؟.

هذا فضلا عن عزم المدرب الفرنسى تقديم شكوى رسمية ضد الزمالك فى الفيفا لعدم التزام النادى بمنحه مستحقاته المتبقية عليها فى مواعيدها حيث كان متفقا على أن يقسم الشرط الجزائى على 4 شهور تبدأ من فبراير الماضى.

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه مصدر مسئول داخل الزمالك أن الإدارة المالية بالنادى تجهز فى الوقت الحالى المستحقات الكاملة لميشيل ومساعده موتا وإرسالها لهما خلال أيام، معللاً بأن التأخر فى صرف مستحقات ميشيل جاء بسبب الظروف المادية التى يعانى منها النادى.