اشاد الكثيرين بالروح العاليه بين لاعبى الزمالك والاهلى فى الدربى السابق وانه لم يكن هناك الكثير من الاعتراضات من جانب لاعبى الفريقين وكان السبب واضحاً تماماً...وهو كفائة وعدل طاقم تحكيم المباراه الذى ارغم لاعبى الفريقين على احترام قراراتهم, وهذا هو أقل المطلوب من الاتحاد المصرى لكرة القدم, ألا وهو العدل بين الفرق جميعها وتطبيق اللوائح على الجميع كبيرهم كان او صغيرهم.
بيان الاتحاد الخاص ببرائة لاعب الاهلى المصرى محمد بركات من فعلة الفاضح جاء فى نهايته بمطالبه للاعلام المصرى بعدم تصعيد الامور والكف عن اشعال النار بين جماهير الانديه, والامور المتصاعده والنار المشتعله بين الجماهير سببها الاول هو تصرفات اتحاد الكره نفسه, التصرفات الغير عادله والمقاييس الغير متزنه التى يقيس بها اتحاد الكره عقوباته وقراراته تجاه المتخاصمين.
القائد الرومانى الذى اتى باحثاً عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب, فوجده نائماً فى ظل شجره, قال مقولته المشهوره قبل ان يعتنق الاسلام (حكمت فعدلت فإمنت فنمت يا عمر) من هنا يأتى الاستقرا والروح الرياضيه والمنافسه الشريفه وتقدم كرة القدم المصريه, من العدل والمساواه وتطبيق اللوائح والقوانين على الكبار والصغار سواءً بسواء, لا ان تغير مكالمه هاتفيه من حسن حمدى قرار لجنة الانضباط فتأتى برائة لاعب الاهلى المصرى من التهمه التى عُقب عليه لاعب الزمالك من قبل.
الى اتحاد الكره المصرى فلتعدلوا وتتخلوا عن انتمائاتكم عند اتخاذ قراراتكم حتى تنهض كرة القدم المصريه لعلنا يوما نجد الدورى المصرى فى قوة الدورى السعودى أو البرتغالى..لن أقول الدورى الانجليزى أو الاسبانى أو الايطالى
د-حسام عبد الرحي
| 
